الجيش الإسرائيلي يُطلق عمليته البرية للسيطرة على مدينة غزة في إطار تصعيد عسكري مستمر يأتي بعد توترات طويلة الأمد بين الجانبين حيث تسعى القوات الإسرائيلية لتحقيق أهداف استراتيجية تتعلق بالأمن القومي بينما يعاني سكان غزة من تداعيات هذه العمليات العسكرية التي تؤثر على حياتهم اليومية وتزيد من معاناتهم الإنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في المدينة المحاصرة حيث تشتعل الأوضاع بشكل متزايد وتتصاعد الأزمات الإنسانية مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لحماية المدنيين وتقديم المساعدات اللازمة لهم في ظل هذه الظروف القاسية التي يمرون بها.

الجيش الإسرائيلي يطلق عملية برية في غزة

في صباح يوم الثلاثاء الموافق 16 سبتمبر 2025، أفادت وكالات الأنباء بأن الجيش الإسرائيلي قد بدأ عمليته البرية للسيطرة على مدينة غزة، حيث نقل موقع أكسيوس تفاصيل هذه التطورات، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي روبيو قد أكد دعمه لهذه العملية، إلا أنه شدد على ضرورة تنفيذها بسرعة، مما يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة.

غارات جوية مكثفة على غزة

تزامنت العملية البرية مع سلسلة من الغارات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي على مدينة غزة، حيث أفاد التلفزيون الفلسطيني بوقوع 37 غارة خلال 20 دقيقة فقط، مما يدل على تصعيد كبير في الهجمات، كما أشار التلفزيون إلى أن القصف المدفعي يتركز في الشمال الغربي للمدينة، حيث تركزت النيران على أبراج المخابرات وأحياء الكرامة، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان.

نزوح جماعي للمدنيين

وفقًا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، فقد غادر أكثر من 300 ألف من سكان غزة المدينة نتيجة القصف المستمر، مما يتيح للجيش الإسرائيلي البدء في المناورات داخل المدينة، كما أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء الغارات إلى 62 شخصًا، مما يعكس الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه سكان غزة في ظل هذه الظروف القاسية، ويتطلب الوضع الإنساني العاجل تدخلًا دوليًا لتخفيف المعاناة.