في مشهد مروع يختصر معاناة سكان غزة تعرضت المدينة ل37 غارة خلال 20 دقيقة فقط مما يعكس تصعيد جيش الاحتلال لهجماته بشكل غير مسبوق حيث تتساقط القذائف في كل مكان مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف قاسية ويعبر الأهالي عن قلقهم من استمرار هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية وتؤدي إلى دمار واسع في المنازل والمرافق الحيوية مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة ويجعل الحاجة إلى الدعم الدولي ملحة أكثر من أي وقت مضى.

تصعيد عسكري في غزة: غارات جوية وارتفاع عدد الضحايا

في تصعيد خطير، نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مدينة غزة، حيث أفاد التلفزيون الفلسطيني بوقوع 37 غارة خلال 20 دقيقة فقط، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة، إذ يستمر القصف المدفعي بدعم من الطيران الحربي في الشمال الغربي للمدينة، ما يعكس تصعيدًا عسكريًا كبيرًا.

استمرار القصف وتركز النيران

تشير التقارير إلى أن القصف الإسرائيلي يتركز بشكل خاص في مناطق أبراج المخابرات والكرامة، بالإضافة إلى الأحياء الشمالية الغربية من غزة، حيث تتعرض هذه المناطق لكثافة نارية كبيرة، وتستخدم طائرات "الكواد كابتر" لإطلاق النار تجاه أي هدف متحرك في محيط تلك المواقع، مما يزيد من حالة الرعب والقلق بين السكان المدنيين.

الأوضاع الإنسانية وتداعيات النزاع

فيما يتعلق بالوضع الإنساني، فقد أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن سلاح الجو يركز هجماته على الجزء الشمالي الغربي من غزة، ويبدو أن هذه العمليات تأتي في إطار الاستعدادات الأخيرة لعملية "عربات جدعون 2"، وتشير تقديرات جهاز الأمن إلى أن أكثر من 300 ألف من سكان غزة قد غادروا المدينة، مما يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حيث أعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع عدد القتلى إلى 62 شخصًا، غالبيتهم في مدينة غزة، مما يعكس خطورة الوضع الحالي.