في ظل التصعيد المستمر، أفادت مصادر إعلامية عبرية بأن جيش الاحتلال يشن هجوماً واسعاً على مدينة غزة الآن، ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس حيث تتزايد التوترات في المنطقة، مما يثير القلق بين السكان المحليين والمجتمع الدولي، حيث يتوقع أن تؤدي هذه العمليات العسكرية إلى تداعيات إنسانية خطيرة، ويعبر الكثيرون عن مخاوفهم من تفاقم الأوضاع في غزة، حيث يعيش المواطنون تحت ضغط هائل نتيجة الظروف الحالية، ويبقى الأمل في تحقيق السلام بعيد المنال في ظل هذه الأحداث المتصاعدة، ومع استمرار الهجمات، تسلط الأضواء على الأثر الذي سيتركه هذا التصعيد على المدنيين في المدينة، مما يدعو إلى ضرورة التحرك الدولي لوقف العنف وفتح قنوات الحوار.
الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوماً واسعاً على غزة
في مساء يوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي أطلق هجوماً عنيفاً وواسع النطاق على مدينة غزة، حيث تركز القصف بشكل خاص في شمال شرق وشمال غرب المدينة، مما أدى إلى تصاعد القصف المدفعي والنيران البرية، بالإضافة إلى استخدام القنابل المضيئة، ما أضاف مزيداً من التعقيد إلى الوضع في المنطقة.
تفاصيل العملية العسكرية
نقل موقع "واللا" عن هيئة الأركان الإسرائيلية أن هذا الهجوم يمثل بداية لعملية عسكرية مكثفة تتميز بنيران متنوعة، وقد أكد مصدر عسكري أن الجيش لا يزال في المراحل الأولى من العملية، مشيراً إلى وجود "مجموعة كبيرة من الأهداف" قيد التنفيذ، مما يعكس نية الجيش في تحقيق أهدافه بسرعة وكفاءة.
استعدادات لتوسيع نطاق العملية
وفقاً لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، فإن ما يحدث يمثل انطلاقة لعملية عسكرية قوية ومتواصلة ضد ما يُطلق عليه الأهداف الإرهابية، وسط استعدادات لاحتمال توسيع نطاق العملية لتشمل خطة أوسع قد تصل إلى احتلال مدينة غزة، مما يثير مخاوف من تصعيد الأوضاع في المنطقة، ويؤكد على أهمية متابعة التطورات بشكل مستمر.
التعليقات