خلال قمة الدوحة، أكد العاهل الأردني على أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وأشار إلى أن أمن قطر هو جزء لا يتجزأ من أمن الأردن والدول العربية الأخرى حيث تسعى المملكة إلى بناء شراكات استراتيجية تعزز من التعاون الأمني والاقتصادي وتساهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها الدول العربية وتعتبر قمة الدوحة منصة مثالية لتبادل الآراء وتعزيز الروابط بين الدول الشقيقة مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الإقليمي الذي ينعكس إيجابًا على جميع الدول المشاركة في القمة ويعكس التزام الأردن الثابت بأمن واستقرار المنطقة.
الملك عبد الله الثاني يؤكد دعم الأردن لقطر في القمة العربية الإسلامية
في كلمته التي ألقاها خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة، شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أن أمن قطر هو جزء لا يتجزأ من أمن الأردن، مضيفًا أن استقرار قطر يعكس استقرار الأردن، وأكد على دعم بلاده الكامل للدوحة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفتها، حيث قال: "نقف مع قطر بكل إمكانياتنا وندعم أي خطوة لحماية أمنها".
رد حازم على الاعتداءات الإسرائيلية
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أن العدوان على قطر يبرز التهديد الإسرائيلي الذي يمتد دون حدود، داعيًا إلى ضرورة أن يكون رد القمة واضحًا وحاسمًا في مواجهة هذه الاعتداءات، بما يضمن الحفاظ على سيادة الدول العربية والإسلامية، كما أكد على أهمية اتخاذ قرارات عملية لمواجهة هذا الخطر، وضرورة وقف الحرب على غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني.
أهمية التحرك العربي والإسلامي المشترك
وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، أكد العاهل الأردني أن السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد فرص الوصول إلى حل الدولتين، محذرًا من العواقب الوخيمة لاستمرار هذه السياسات على الاستقرار الإقليمي، مشددًا على أهمية التحرك العربي والإسلامي المشترك لوقف الانتهاكات، حيث انطلقت فعاليات القمة بمشاركة العديد من القادة، بما في ذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث الرد على العدوان الإسرائيلي الآثم.
التعليقات