أكد الرئيس الفلسطيني أن أي مساس بدولة عربية أو إسلامية هو مساس بأمننا المشترك حيث تظل الروابط التاريخية والثقافية بين الدول العربية والإسلامية قوية ومتينة ويجب علينا أن نتكاتف في مواجهة التحديات التي تهدد استقرار المنطقة وأمنها كما أن التضامن بين الدول العربية والإسلامية يعكس التزامنا بحماية حقوق الشعوب ودعم القضايا العادلة التي نؤمن بها جميعاً لذا من الضروري أن نعمل سوياً لتعزيز الأمن والسلام في عالم مليء بالاضطرابات والتوترات التي تؤثر علينا جميعاً وتستدعي منا الوحدة والتعاون في جميع المجالات لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.

تأكيد الرئيس الفلسطيني على التضامن العربي والإسلامي

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في كلمته القوية أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة، أن أي اعتداء على أي دولة عربية أو إسلامية يُعتبر اعتداءً على الأمن المشترك، مشدداً على ضرورة التضامن مع دولة قطر في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، حيث تواصلت الأحداث بشكل متسارع في المنطقة، مما يستدعي موقفًا موحدًا من جميع الدول العربية والإسلامية.

دعوة لمحاكمة إسرائيل على جرائمها

طالَبَ الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بضرورة محاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها، مشيراً إلى أن "مفتاح الأمن والاستقرار في منطقتنا يكمن في وقف حرب الإبادة والتهجير وإنهاء الاحتلال"، كما ثمّن جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف العدوان وتقديم المساعدات الإنسانية، وخص بالشكر كل من مصر وقطر على دورهما البارز في هذا السياق، بالإضافة إلى السعودية وفرنسا على جهودهما في دعم الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

موقف الرئيس الفلسطيني من الحكومة الإسرائيلية

وفيما يتعلق بالموقف من الحكومة الإسرائيلية الحالية، أوضح الرئيس عباس أن "الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل لا يمكن أن تكون شريكاً في الأمن والاستقرار بالمنطقة"، كما دعا الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الممارسات والجرائم الإسرائيلية، مؤكدًا أن استمرار الصمت الدولي يوفر الغطاء لتل أبيب لاستمرار انتهاكاتها، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي.

انطلاق القمة العربية الإسلامية الطارئة

انطلقت قبل قليل فعاليات القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لبحث الرد المناسب على العدوان الإسرائيلي الآثم الذي وقع على قطر يوم الثلاثاء الماضي، حيث يتطلع الجميع إلى نتائج إيجابية من هذه القمة لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية.