أمير قطر أكد أن الدوحة تعرضت لاعتداء إسرائيلي غادر أثر بشكل كبير على العلاقات الإقليمية والدولية حيث تسعى قطر دائمًا إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وأوضح أن هذا الاعتداء لن يمر دون رد مناسب من المجتمع الدولي الذي يجب أن يقف ضد مثل هذه الأعمال العدوانية التي تهدد الأمن والسلم في الشرق الأوسط ويعكس هذا التصريح موقف قطر الثابت في دعم حقوق الشعوب ورفض أي انتهاكات قد تؤثر على سيادتها وأمنها.

أمير قطر يندد بالاعتداء الغادر على الدوحة

أكد أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أن العاصمة القطرية الدوحة تعرضت لاعتداء غادر استهدف مسكنًا كانت تقيم فيه عائلات قادة حركة حماس ووفدها المفاوض، وقد صُدم المواطنون وأثار هذا العدوان الإرهابي استنكار العالم بأسره، حيث اعتبر الأمير أن الحرب الإسرائيلية على غزة قد تحولت إلى حرب إبادة، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي.

جهود قطر في الوساطة

خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة، أشار أمير قطر إلى أن بلاده تعمل كوسيط منذ عامين لإنهاء "حرب الإبادة في غزة" والتوصل إلى اتفاق يشمل إعادة الرهائن، وقد أكد أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى سقوط قتلى، من بينهم مواطن قطري، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، واعتبر الأمير أن هذا العدوان هو عمل إرهابي جبان وصادم للعالم.

تساؤلات حول المفاوضات

كما تحدث الأمير عن استضافة الدوحة لوفود من حماس وإسرائيل، موضحًا أن الوساطة القطرية قد أسفرت عن تحرير أسرى إسرائيليين وفلسطينيين في مراحل سابقة، وكشف أن الاعتداء الغادر جاء في وقت كانت فيه قيادة حماس تدرس اقتراحًا أمريكيًا تسلمته من قطر ومصر، وتساءل: "إذا كانت إسرائيل تريد اغتيال القيادة السياسية لحماس، فلماذا تفاوضها؟"، مضيفًا أن استهداف وسطاء التفاوض يمثل تهديدًا مباشرًا لمساعي الحل السياسي، مما يستدعي ضرورة تكثيف الجهود لإحلال السلام في المنطقة.