في تصريحات جديدة له، هاجم نتنياهو أوروبا معبرًا عن استيائه من الحكومات الضعيفة التي ترضخ لضغوط الأقليات الإسلامية وأكد أن هذه الضغوط تؤثر سلبًا على السياسات الأوروبية وتضعف من قدرتها على مواجهة التحديات التي تواجهها القارة وأشار إلى أن هذه الوضعية تعكس عدم التوازن في التعامل مع القضايا الحساسة التي تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة الأوروبية مما يستدعي إعادة النظر في السياسات المتبعة وأهمية تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة لتعزيز الفهم المتبادل وتحقيق التعايش السلمي.

نتنياهو يهاجم الحكومات الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية

في حديثه الأخير، انتقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحكومات الأوروبية التي أبدت دعمها للقضية الفلسطينية، وأعلنت تأييدها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، والذي شهد حضور السيناتور الأمريكي ماركو روبيو، حيث اعتبر نتنياهو أن هذا الدعم يشكل تحديًا كبيرًا لإسرائيل، واصفًا إياه بأنه نتيجة لضغوط من أقليات إسلامية وحملات تشويه.

دعم الولايات المتحدة لإسرائيل

أوضح نتنياهو خلال المؤتمر أن إسرائيل تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أفضل حليف لها، حيث أكد التزام حكومته بإعادة الأسرى من غزة، مشددًا على ضرورة هزيمة حركة حماس، واعتبر أن الدعم الأمريكي يشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز موقف إسرائيل على الساحة الدولية، حيث قال: "ملتزمون بإعادة الأسرى من غزة، وعلينا أن نهزم حماس".

ترامب كصديق لإسرائيل

كما أشار نتنياهو إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد ساهم في تحسين الوضع العالمي بالنسبة لإسرائيل، حيث وصفه بأنه "أعظم صديق لإسرائيل"، مما يعكس توجه نتنياهو نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، ويظهر أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

تجسد هذه التصريحات توجهات الحكومة الإسرائيلية الحالية نحو تعزيز موقفها في الساحة الدولية، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها، سواء من الداخل أو الخارج.