أعلنت دار الأوبرا عن تفاصيل الدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي يحتفل بمرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، حيث اختيرت شخصية أم كلثوم شعارا للمهرجان، وتستمر فعاليات المهرجان لمدة عشرة أيام من 16 إلى 25 أكتوبر، ويتضمن 41 حفلا غنائيا وموسيقيا بمشاركة 83 فنانا من مختلف الدول العربية في مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، ويتميز المهرجان هذا العام بمسابقة فنية تشمل 3 أقسام رئيسية مع جوائز مالية مجمعة بلغت 280 ألف جنيه لتشجيع المواهب الشابة والحفاظ على التراث الموسيقي العربي، القسم الأول مخصص للغناء العربي لفئة الشباب مع جوائز تصل إلى 120 ألف جنيه، والقسم الثاني للتخت العربي بجوائز تصل إلى 70 ألف جنيه، والقسم الثالث للأطفال مع جوائز تبلغ 90 ألف جنيه، كما يرافق المهرجان مؤتمر علمي يشارك فيه 41 باحثا من 15 دولة عربية وأجنبية، ويعقد المؤتمر على مسارح متعددة مثل النافورة ومعهد الموسيقى العربية ومسرح الجمهورية في القاهرة، إضافة إلى مسرح سيد درويش في الإسكندرية وأوبرا دمنهور، وينقسم المؤتمر إلى أربعة محاور رئيسية تستعرض مستقبل الموسيقى العربية في ظل الذكاء الاصطناعي وآفاق تعليم الموسيقى في ظل التطور التكنولوجي وتطور الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر 1932 بالقاهرة وتحديات إنتاج الموسيقى العربية في عصر التحول الرقمي.
مهرجان الموسيقى العربية يحتفي بذكرى أم كلثوم
أعلنت دار الأوبرا عن تفاصيل الدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، حيث يحتفل هذا العام بمرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، وقد تم اختيار شخصيتها كشعار للمهرجان، مما يضفي طابعًا خاصًا على الفعاليات التي تستمر لمدة عشرة أيام من 16 إلى 25 أكتوبر، ويتضمن المهرجان 41 حفلاً غنائيًا وموسيقيًا بمشاركة 83 فنانًا من مختلف الدول العربية، وتقام العروض في مسارح الأوبرا في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
مسابقة فنية لدعم المواهب الشابة
يتميز المهرجان هذا العام بإقامة مسابقة فنية تشمل ثلاثة أقسام رئيسية، حيث تم تخصيص جوائز مالية مجمعة بلغت 280 ألف جنيه لتشجيع المواهب الشابة والحفاظ على التراث الموسيقي العربي، القسم الأول مخصص للغناء العربي لفئة الشباب بين 17 و40 عامًا، ويشترط على المتسابقين تقديم أداء لأغنية من أعمال أم كلثوم وأخرى من اختيارهم، أما القسم الثاني فهو موجه للتخت العربي، حيث يتكون من 5 إلى 7 عازفين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عامًا، ويجب عليهم تقديم عمل موسيقي ضمن قوالب الموسيقى العربية التقليدية، القسم الثالث يستهدف الأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا، ويشمل أداء أغنية من تراث أم كلثوم وأخرى اختيارية، مما يعكس الاهتمام بتنشئة جيل جديد على حب الموسيقى العربية.
مؤتمر علمي بمشاركة دولية
يرافق المهرجان مؤتمر علمي يشارك فيه 41 باحثًا من 15 دولة عربية وأجنبية، منها مصر والأردن وتونس وفلسطين والكويت ولبنان وأمريكا والسويد، يعقد المؤتمر على مسارح متعددة مثل النافورة والصغير ومعهد الموسيقى العربية ومسرح الجمهورية في القاهرة، إضافة إلى مسرح سيد درويش في الإسكندرية وأوبرا دمنهور، وينقسم المؤتمر إلى أربعة محاور رئيسية، تستعرض مستقبل الموسيقى العربية في ظل الذكاء الاصطناعي وآفاق تعليم الموسيقى في ظل التطور التكنولوجي وتطور الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر 1932 بالقاهرة وتحديات إنتاج الموسيقى العربية في عصر التحول الرقمي.
التعليقات