كشفت الفنانة كارولين عزمي عن تفاصيل رحلة كفاحها لتحقيق حلمها في التمثيل، موضحة أنها اضطرت للعمل في وظيفتين لتغطية نفقات التدريب، حيث قدمت أوراقها لمعهد الفنون المسرحية دون علم والدها، وتحدثت عن نشأتها في عائلة متوسطة بعيدة عن مجال التمثيل، وذكرت أنها كانت تقلد الشخصيات منذ صغرها، خاصة الفنانة نادية الجندي، مما أثار استغراب عائلتها، وأوضحت أن والدها كان يرغب في التحاقها بكلية الحقوق، لكنها اختارت التمثيل، وعملت في حضانة وعيادة تجميل لجمع المال اللازم للتدريب والتحضير لامتحان القبول، مما يعكس إصرارها وعزيمتها لتحقيق حلمها في عالم الفن.

أسرار حياة كارولين عزمي الفنية

أعلنت الفنانة كارولين عزمي عن تفاصيل جديدة حول حياتها الفنية، حيث كشفت أنها اضطرت للعمل في وظيفتين لتغطية نفقات التدريب، كما قدمت أوراقها لمعهد الفنون المسرحية دون علم والدها، مما يعكس شغفها الكبير بالتمثيل وإصرارها على تحقيق حلمها في هذا المجال.

نشأة كارولين عزمي وعائلتها

تحدثت كارولين خلال حوارها مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" على قناة دي إم سي، عن نشأتها في عائلة متوسطة ومترابطة، حيث أوضحت أنها واحدة من خمسة إخوة، وأن عائلتها بعيدة تمامًا عن مجال التمثيل، ومع ذلك، كانت كارولين منذ صغرها تقلد الشخصيات أمام المرآة، خاصة الفنانة نادية الجندي، مما أثار استغراب عائلتها التي لم تتخيل أنها ستصبح ممثلة يومًا ما.

تحديات كارولين في تحقيق حلمها

كشفت كارولين عن رغبة والدها في أن تلتحق بكلية الحقوق نظرًا لشقاوتها في الطفولة، ولكنها كانت مصممة على دراسة التمثيل، فعندما بلغت 17 عامًا، بحثت عن معهد للتمثيل عبر الإنترنت ووجدت معهد الفنون المسرحية، وقدمت أوراقها دون علم والدها، بينما كانت والدتها فقط على علم بذلك، ولتغطية نفقات التدريب، عملت في حضانة وعيادة تجميل، حيث كانت تجمع المال من أجل التحضير لامتحان القبول في المعهد.