تغيب المايسترو تامر غنيم عن المؤتمر الصحفي لمهرجان الموسيقى العربية بسبب ظرف صحي طارئ مما أثار قلق محبي الموسيقى وعشاق المهرجان الذي يعد من أبرز الفعاليات الفنية في الوطن العربي حيث كان من المتوقع أن يشارك في تقديم تفاصيل الدورة الـ33 من المهرجان الذي يتميز بتنوع فعالياته ووجود نخبة من الفنانين العرب كما أن غياب غنيم لا يقلل من جهوده الكبيرة التي بذلها على مدار أشهر في التحضير لهذا الحدث الفني الكبير الذي يسعى للحفاظ على التراث الغنائي العربي وتقديم تجارب جديدة تعكس روح العصر الحالي مما يجعل المهرجان منصة فنية مميزة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
أقيم المؤتمر الصحفي للدورة الـ33 من مهرجان الموسيقى العربية على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وقد شهد هذا الحدث غياب المايسترو تامر غنيم، مدير المهرجان، بسبب ظرف صحي طارئ حال دون حضوره، وفق ما أعلنه الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية ورئيس المهرجان، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذا الغياب على التحضيرات للمهرجان.
دور تامر غنيم في التحضيرات للمهرجان
خلال كلمته بالمؤتمر، أوضح الدكتور عبد السلام أن تامر غنيم كان له دور بارز في التحضير لهذه الدورة على مدار خمسة أشهر، حيث بذل جهودًا كبيرة مع فريق العمل لضمان اكتمال البرنامج بالشكل الذي يليق بقيمة المهرجان وتاريخه العريق، وأكد أن غيابه لا يقلل من دوره الفاعل، خاصة أنه يتولى قيادة حفل الافتتاح الذي تحييه النجمة آمال ماهر يوم 16 أكتوبر المقبل على مسرح النافورة، مما يعكس أهمية هذا الحدث الفني الكبير.
كما أكد رئيس الأوبرا أن التحضيرات للمهرجان لم تتأثر رغم كثرة الفعاليات التي استضافتها الدار في الفترة الماضية، حيث تم الإعداد لجدول حفلات ضخم يضم نخبة من كبار النجوم من مصر والعالم العربي، إلى جانب مسابقات للمواهب الشابة وفعاليات تكريمية لعدد من الرموز الفنية، مما يعكس التزام المهرجان بتقديم تجربة فنية متميزة للجمهور.
يأتي انعقاد هذا المؤتمر في أجواء من الترقب والاهتمام الإعلامي، حيث يُعتبر مهرجان الموسيقى العربية أحد أعرق المحافل الفنية في المنطقة، ويهدف دائمًا للحفاظ على التراث الغنائي العربي، وفي الوقت نفسه يسعى لفتح آفاق جديدة للتجارب المعاصرة، مما يجعله حدثًا فنيًا ينتظره الكثيرون بشغف.
التعليقات